ماذا يحمل سيجورنيه في جعبته هذه المرة؟
وهل ستكون الورقة الفرنسية معدّلة ،
وتناسب جميع الأطراف؟
وكيف سيكون رد المقاومة حيالها؟
جميعها أسئلة تدور في أفق زيارة وزير الخارجية الفرنسي، الذي يصل بيروت في وقت تشهد المنطقة كلّها تصعيدا عسكريا.
وفي خضم المشهد السياسي،
يواصل العدو الصهيوني تصعيده العدواني في الجنوب مستهدفا المنازل في البلدات والقرى الجنوبية،
فيما تواصل المقاومة تصديها للإحتلال
وتعمل على دك مواقعه وتكبيده خسائر كبيرة
وحيال هذا التصعيد،
يؤكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قبلان قبلان،
أن الجنوب قطعة أساسية من لبنان،
ومقامه الرفيع حصل عليه بفضل دماء الشهداء الذين قاوموا وما زالوا يقاومون المحتل الذي لا يمكن لنا الا مواجهته بسلاحنا وصلابتنا.
ومع بدء الولايات المتحدة الأميركية،
بناء الممر البحري في غزة، بحجة إدخال المساعدات الإنسانية الى القطاع،
يترقب العالم ما سيقدم عليه مجرم الحرب الصهيوني بنيامين نتنياهو في رفح،
بعد تهديده بقرب اجتياحها،
ما سيزيد المشهد تعقيدا وسيلقى ردا عنيفا من قوى المقاومة.
إلى من يدعي الديمقراطية علنا ويناقضها داخليا، باتت المشاهد التي تصل من الولايات المتحدة وجامعاتها والقمع اللاحق بطلابها،
خير دليل على سياسة قمعية تمارسها واشنطن مع طلابها لدعمهم غزة ومجابهتهم العنف الدائر فيها
هذه الاحتجاجات انطلقت من عقر واشنطن،
وجابت جامعات فرنسا وأستراليا،
في مشهد يبين تضامنا حقيقيا مع القضية الفلسطينية.
